الاقصى

الأحد، شعبان ٣٠، ١٤٢٩

حتى لا نعاقب بسفهائنا

إن المتابع لأوضاع المقيمين في السعودية حتما سيلاحظ أن التضييق عليهم يزداد يوما بعد يوم, فبين الفينة والأخرى نسمع قراراً جديداً مما يندرج تحت عبارة "الخير يخص والشر يعم" مما يزيد الحمل على ظهورنا.
وعن نفسي فإني أرى أننا إن لم نكن سببا مباشرا في ذلك فنحن سبب غير مباشرة في عدم تقديم النصح والارشاد والتحذير ثم التبليغ عن من يمكن أن يكون سببا في إذائنا أو تشويه سمعتنا نعم يجب علينا ترك اللامبالاة والأنانية ولننظر بعين الحكمة ومصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد.
ألا نرى المتخلفين بعد العمرة أو الحج؟
ألا نعرف من يقوم بالنصب والاحتيال؟
ألم نسمع بسارق ما؟
ألم يمر بنا من يمتهن التسول في المساجد؟


إنني أرى أن تحسين صورتنا هي مسؤليه تقع على عاتقنا وعند تحملنا لهذه المسؤلية حتما سنجد لها أثر.