الاقصى

الأحد، شعبان ٣٠، ١٤٢٩

زواج المقيم من سعودية

الزوج أحد سنن الحياة التي فطر الله عليها عباده. من المعلوم أن للزواج فوائد عظيمة لا يتسع المقام لذكرها وما يهمني في الموضوع هو أن القوانين في السعودية تضع بعض العقبات أمام الراغبين في الزواج من سعوديات مثل صلة القرابة والسن ووغيرها من الشروط. وبرأيي أنه من غيرالصواب فرض تلك الشروط إذا رضيت المرأة وأهلها عن المتقدم لها إلا إذا كان ولي المرأة هو القاضي أو الدولة فله أن يضع الشروط بما يراه مناسبا يقول صلى الله عليه وسلم:"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم"

وأخيرا أقول أنه يجب على ولي المرأة أن يجتهد في التحري والتأكد من غرض المتقدم لخطبة بنته (فلذة كبده) سواء كان سعوديا أو غير سعودي ولا يكتفي بالمظهر العام لأن البعض قد يستغل الزواج من سعودية لأغراض دنيوية بحته وبعدها يتركها وقد أنجب منها عدداً من الاطفال الذين يحملون جنسية والدهم وتبدأ رحلة العناء للأبناء في أروقة وزارة الخدمة المدنية للتقديم على الجنسية السعودية. بالتأكيد أنا لا أعمم ولكن "الحرص واجب" وأيضا أنا أؤكد أيضا في الجهة المقابلة ما أن ما ينتج من الزيجات السياحية للسعوديين من أطفال لأمهات أجنبيات غير مقبول جملة وتفصيلاً.