الاقصى

الخميس، جمادى الأولى ١٠، ١٤٢٩

تحديث للمدونة (الاقتراحات والتعليقات)

بحمد لله لقد تم اضافة منطقة على يمين الموقع للإقتراحات وذلك من خلال استخدام الخدمة المقدمة من موقع Skribit
وعليه يمكن لك ان تقترح موضوع أكتب عنه أوالتصويت لموضوع مقترح من خلال النقر على زر vote

بالنسبة للتعليقات فقد تم استخدام الخدمة المقدمة من موقع DISQUS
والذي يوفر التعليق المباشر على الموضوع وامكانية الرد على تعليق معين
مع العلم أنه تم الاحتفاظ بتعليقاتكم القديمة

تحياتي للجميع,,,

الثلاثاء، جمادى الأولى ٠٨، ١٤٢٩

لجنة تقصي حقيقة المقيم!!

بينما كنت أشاهد التعليقات على المدونة شدني أحد التعليقات على موضوع خطاب من الكفيل
والذي يقول فيه:
للاسف ياجماعة انه نحنا عايشين في دولة اسلامية وتعامل المسلمين من غير السعوديين بكل قسوة تخيل يا اخي الكريم انا مقيم من دزلو عربية مولود في هذة الارض الطيبة انا وامي واخواتي وابي وانا متزوج من مقيمة من نفس دولتي وهيه مولودة في السعودية واريد ان اجدد اقامتي فطلبو الجوازات مني مايلي:
ان اعمل فحوصات كالمة انا وزوجتي ان يحضر الكفيل شخصيا حولت اوراقي الى لجنة لدراسة وضعي كيف اعيش انا وزوجتي واولادي هنا وانا مهنتي عامل كيف ادفع الاجار وكيف وكيف وكيف اتت زوجتي الى المملكة وانا عامل بالعلم انها من مواليد السعودية مثلي الا يعرفون انه المقيم هنا مثل حالتي يمتلك بيت وسيارة وعنده اموال تكفيه فلماذا متل هاذا التعقيد لماذا لا يدققون على الموظفين الذين ياخذون الرشاوي لكي يسمحو للمقيم العامل بأن يستقدم زوجتة ويكلف هاذا الموضوع عشرة الاف ريال واكثر

لا حول ولا قوة إلا بالله والله شيء عجيب وغريب أن يحاسب المظلوم ويترك الظالم,,,

ألا يفترض بهذه اللجنة أن تقارن الفترة التي قضاها من عمره في البلد معطاءً وتطالب بإعطائه راتبا مناسبا لها.
ألا يفترض باللجنة أن تحاسب الكفلاء اللذين يبخسون العمال في الرواتب.
ألا يفترض باللجنة أن تسهل حياة المقيم في البلد بدلا من زيادة التعقيدات.
ألا يفترض باللجنة أن تدرس إمكانية إعطاء الجنسية للعامل المقيم لأكثر من 15 سنة أو على الأقل أن يعامل معاملة خاصة.
ألا يفترض باللجنة تسهيل معاملات المقيم في الدوائر الحكومية.
ألا يفترض أن لا تكون هنالك لجنة لمساءلة المقيم أساساً.
ألا يفترض ,, ألا يفترض ....

والله إن المقيم نعمة على البلاد ولن تعرفوا قيمة النعمة إلا عندما تفقدونها,,,

حسبنا الله ونعم الوكيل,,,



مواضيع متعلقة:

الأحد، ربيع الآخر ٢٨، ١٤٢٩

تجديد الإقامة, العناء الذي لا بد منه

كلما نظرت إلى إقامتي أقلب صفحاتها ويدي ترتجف خشيت أن تكون قد إنتهت صلاحياتها وقاربت على الإنتهاء. إن هذا الشعور ليس بسبب رسوم التجديد فحسب ولكن لمجموعة من الأسباب التي تجعل من تجديد الإقامة كابوسا مرعباً, فبمجرد وصول أحد أبنائك أو (((بناتك))) سن الثامنة عشر يجب يتم فصل كل واحد منهم في اقامة منفصلة بمهنة (طالب) على كفالة والده مكتوب عليها (((غير مصرح له بالعمل)))!!! وهذا يعني أعباء جديدة على كاهلك فإدعوا لنا بالصبر والثبات. ناهيك أن المقيم لا يستطيع تجديد الإقامة بنفسه ولكن عن طريق (معقب) وهو بالأصح (معاقب) لك لوجودك في هذا البلد فهم لا يكتفون بالمئة ولا بالمئتين وكل الذي تستطيع أن تفعله هو أن تعطيهم ما يطلبون وتسلم أمرك الى الله وما أكثر قصص التلاعب والنصب على المقيمين.

وعندما تستلم الإقامة وتتوقع أن معاناتك قد إنتهت توقع الأسوأ وهو أن تحصل بعض الأخطاء مثل: خطأ في الإسم أو تاريخ الميلاد أو اسم أحد المرافقين أو نسيان ختم أو نسيان توقيع أو خطأ في التاريخ وأي خطأ آخر من التي تحصل في كثير من الأحيان بسبب الضغط أو بسبب الإهمال واللامبالاة من الموظفين , فيجب عليك تفحص الاقامات واحدة واحدة كلمة كلمة حرفا حرفا وإذا إكتشفت خطأ فقل (لا حول ولا قوة إلا بالله) واصبر واحتسب لأنك ستدفع بدل فاقد أو تالف في أغلب الأحيان.

هذا ونحن والتجديد في متاعب مستمرة أضيف علينا السنة الماضية قانون (التأمينات الطبية) التي كانت بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر المقيم(أو كادت) حيث تم ربط شركات التأمين بالجوازات التي بدورها لا تقبل التأمين إلا من شركات محددة. والطامة الكبرى إن كنت تتبع إلى شركة ما وإمتنع الكفيل عن دفع التأمين الطبي فتبقى كلمعلقة لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ويبدأ مسلسل الاستجداء والترجي للكفيل حتى يقصي الله أمرا كان مفعولا.


حتى متى حتى متى وإلى متى يستمر هذا المسلسل الممل والذي هو في حقيقة الأمر لا يليق بمملكة الإنسانية , متى سنعامل بإنسانية ومتى سيأخذ في الإعتبار السنوات الطويلة التي قضينها في هذا البلد يعطينا خيره ونعطيه أعمارنا وقواتنا وصحتنا.


مجرد أمنية:

ليته كان هنالك قانون بعطي إقامات دائمة...

مواضيع متعلقة