الاقصى

الخميس، شوال ١٦، ١٤٢٩

دور على كفيل أومع السلامة

لا زلنا نلف وندور حول موضوع الكفيل ونظام الكفالة في البلد وكيف أنه يحتاج الى الكثير من التعديلات والاصلاحات التي نتمنى أن يغيثنا الله بها عاجلا غير آجل.
الاسبوع الماضي قابلت مجموعة من اصدقائي القدامى للمعايدة ومنهم صديق أبوصالح (لم يتزوج بعد) الذي لم أره منذ ما يقارب السنتين لأنه كان يدرس في الخارج. الغريب أنه كان يطلب منى أن ابحث له عن كفيل فسألته لماذا فقال لي أن الحكومة أخذت اقامته وطلبت منه مغادرة البلد!! وهو يبحث عن كفيل ليستخرج له فيزا يرجع به بعد أن يغادر. فسألته: لماذا أخذت الحكومة اقامتك؟ قال أن مهنته طالب وأن أباه حاول أن يجدد اقامته فطالبوه أن ينقل كفالته لأن لا يمكن أن يجددوا له بمهنة طالب وهو أكبر من عشرين سنة فلم يجد له كفيل ((مناسب)) وحاول أن يجدد اقامته مرة أخرى عن طريق أحد المعقبين الذي ضمن له أن يجدد له بنفس المهنة (طالب) وطلب مبلغا اضافيا ليقوم بتلك المهمة ولكن للأسف الشديد فقد فشل المعقب وخرج منها (زي الشعرة من العجين) وسحبت الاقامة من التجديد وطالبوا ابو صالح بالمغادرة.
ملاحظة مهمة: أبو صالح من مواليد السعودية ووالديه في السعودية وهذا ومغادرة البلاد معناه النفي بالنسبة له.

وأخيرا أقول والله ثم والله ثم والله ان نظام الكفالة بوضعه الحالي لا يليق بالسعودية كدولة تضم أطهر بقعتين في العالم مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وشكرا,,,