لا أجمل من الأبيات التالية في وصف تعلق الناس بكرة القدم:
أمضى الجسور إلى العلا بزماننا كـرة القـدم!تحتل صدر حياتنا وحديثهـا فـي كـل فـموهي الطريق لمن يريد خميلـة فـوق القمـمأرأيت أشهرَ عندنا من لاعبـي كـرة القـدمأهم أشدُّ توهجا أم نار بـرقٍ فـي علـم؟!الناس تسهر عنده مبهـورةً حتـى الصبـاحوإذا دعا داعي الجهادوقال حي على الفلاحغطَّ الجميع بنومهم فوزُ الفريق هو الفـلاحفوز الفريق هو السبيل إلى الحضارة والصلاحصارت أجلَّ أمورناوحياتَنـا هـذا الزمـنما عاد يشغلنا سواهافي الخفاء وفـي العلـنعجباً لآلاف الشباب وإنهـم أهـل الشيـمصرفوا إلى الكرة الحقيــرة فاستبيح لهم غنمدخل العدو بلادهم وضجيجها زرع الصممأيسجـل التاريـخ أنـاأمـة مستهتـرة؟!شهدت سقوط بلادهاوعيونها فوق الكـرة
>> للشاعر وليد قصاب <<