الاقصى

الثلاثاء، ذو الحجة ٢٢، ١٤٢٨

الـ(ع)ـرب لا بواكي لهم

عندما أشاهد الأخبار وأرى العدد الهائل من المتظاهرين والمنددين والمطالبين بعودة شخص (غ)ـربي إختطف أوأعتقل وحصلت له مشكلة في مكانٍ ما في العالم يتملكني شعور بالدهشة والإحباط معاً . إنني أدهش من كثرة المتضامنين مع المختطف وكيف صارت له تلك القيمة الكبيرة في نفوس الناس حيث تقوم منظمات حقوق الإنسان وقبل ذلك بلده تطالب به وتتابع قضيته بإهتمام بالغ وكأني أرى أن قضيته تقبع على سلم الأولويات. أما سبب الإحباط هو أنه إذا حصل الأمر ذاته مع شخص (ع)ـربي فلن تجد تلك الضجة ولا نصفها ولا ربعها ولا حتى عشرها

ولا أجد تفسيراً لذلك إلا أن الـ(غ)ـربي إنسان (ب)ـحقوق والـ(ع)ـربي إنسان (بلا)حقوق.