الاقصى

الأحد، رمضان ١٨، ١٤٢٨

علاقة سقوط سوق الاسهم بالكفلاء

لابد من أن الكثيرين لايزال يذكر السقوط الرهيب لسوق الاسهم السعودية قبل سنتين تقريباً.والذي قلب حياة الكثير من السعوديين رأسا على عقب. ما يهمني في الموضوع هو علاقة سقوط الاسهم بالكفلاء فقد لاحظت في فترة "تفجر الأرباح" في سوق الأسهم أن الكثير من المضاربين (الذين لديهم عمالة مكفولين) يحاولون منع خروج الأموال من داخل سوق الأسهم الى مستحقيها من عمالتهم من خلال تأخير رواتبهم وغيرها من المستحقات. والأدهى من ذلك والأمرعندما يبيع الكفيل ما لا يملك لكي يدخل المال في سوق الاسهم.

أعلم أنك تساءلت وقلت في نفسك: كيف يبيع مالا يملك؟

فأقول لك ان بعض المقيمين لفترات طويلة في السعودية يقومون بإنشاء مشاريع تجارية صغير في السعودية لاكتساب لقمة العيش وهذه المشاريع مثل تموينات غذائية اومحل ملابس اوغيرها من المشاريع البسيطة. ولكن يحتاج المقيم أن يسجل المحل بأسم مواطن سعودي وغالباً مايكون"الكفيل".

نعود للموضوع! ففي فترة ثورة الأسهم ثار الطمع عند بعض الكفلاء بعد رؤيتهم للأرباح الخيالية في سوق الاسهم فقام بعض الكفلاء ببيع محلات المقيمين "المساكين" وادخال أثمانها في سوق الأسهم مما ساهم في محق بركة السوق.



لاأنسى أن من أهم الاسباب هي عدم تزكية أموال الأسهم والتي تقدر الزكاة فيهابعشرات المليارات.



أسأل الله أن يهدي كل ظالم.