منذ أكثر من ثلاثين سنة يقيم الهندي مؤذن الجامع الذي بجوار منزلنا والله لم أعلم أنه (هندي) إلا قبل سنوات قليلة ومع ذلك لم أصدق أنه (هندي) إلا بعدما رأيت أخوه.
عندما ترى الشيب الذي بدا واضحا في لحيته ولبسه للشماغ والثوب والبشت لن تنكر أنه سعودي وعندما تتحدث إليه يكلمك بلهجة سعودية متقنة ولا ريب لأنه عاش في البلد أكثر من ثلاثين سنة مؤذن لا يتغيب عن الأذان إلا أن يكون مسافرا لبلده الذي لا يسافر إليه من فتره إلى فترة طويلة أضف إلى ذلك أنه يحفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب جلست في يوم ما بجانبه في إنتظار أحدى الصلاوات فلاحظت أنه يقرأ القرآن قراءة حدرية عن ظهر قلب وكأنه يقرأ الفاتحة!
ألا يستحق هذا وغيره كثير الجنسية أو على الأقل معاملة خاصة؟؟!!
skip to main |
skip to sidebar
نثر خواطر وهمسات عن أحوال المقيمين في السعودية
