الاقصى

الاثنين، شوال ٢٤، ١٤٢٨

سياسة "لا لعلاج الأجانب"!

من الأمور التي تحز في النفس منع العلاج المجاني وأحياناً المدفوع. أعرف مقيماً كبير في السن قضى جل عمره في السعودية أصيب بالسرطان فذهب لمستشفى حكومي مشهور في الرياض للعلاج وبعد الفحوصات وجدوا أنه يحتاج الى عملية عاجلة فلم يجروها له حتى دفع مبلغ 13000 ريال سعودي إضافة الى توقيعه على تعهد بدفع التكاليف الإضافية إن وجدت!. لقد استغرق منه جمع المبلغ المطلوب قرابة الأسبوعين بين بحث بين المحسنين وارسال البرقيات للملك -التي لم تعد تجدي فب الغالب- وتحمل الديون حتى أتم المبلغ وأجريت له عملية استئصال الورم بنجاح. النقطة الحساسة في الموضوع أنه تأخر في اجراء العملية لمدة أسبوعين وفلو أن حالته ساءت أو أن السرطان انتشر في جسمه فمن سيكون المسؤول؟!-

همسة بين السطور:قد تكون عملية استئصال ورم أسهل بكثير أسهل من عملية فصل التوائم- وبعد العملية قال له الدكتور تحتاج الى عشرة جلسات كيماوي ومن المعلوم أن الكيماوي غير موجود الافي أكبر 3 مستشفيات حكومية وهي حصرياً للسعوديين فقط ولم يستطع حتى الآن وقد مر على العملية أكثر من 5 شهور.

وأخيراً أذكركم بوصية الرسول صلى عليه وسلم: {وفي كل كبد رطبة أجر}

غير معرف يقول...

لا حول ولاقوة إلا بالله...ما العمل إذا..هل هي سياسية تطفيش ولا سياسة حلب المقيم..وكيف اذا كانوا في بلادنا نعاملهم معاملة حسنة وهم هنا يعاملون المقيم مثل البهيم!!!

غير معرف يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله
لو ترى الحيوانات الاليفة في بيوت الغرب وكيف انها تلقى العناية والاهتمام من الدولة والناس كافة

اما نحن المقيمين صانعي حضارة الخليج فللأسف
حسبنا الله ونعم الوكيل

بعدما امتصوا خيراتنا تذكرو ان يطبقوا سياسة السعودة