الاقصى

الاثنين، ذو القعدة ٠٩، ١٤٢٨

كلمة في سعودة الوظائف

ذكرت سابقاً في مقال سقوط الأسهم أن بعض المقيمين لفترة طويلة في السعودية يقوم بعمل مشروع صغير ليعول به عائلته ولأن القانون السعودي يمنع تسجل محل تجاري بأسم أجنبي فيضطر الأجنبي لتسجيل المحل بأسم سعودي فالمحل بالأصل للمقيم والسعودي ليس له شيء إلا ما كان شرطاً بينهما.

هذه المحلات لتنوع نشاطاتها وهذا مما ساهم في انتعاش السوق السعودي وفي خلال ال15 سنة الأخيرة تفاقمت أزمة البطالة بين الشباب السعودي فبدأت الحكومة بسعودة مهنة بيع الخضار والفواكه بحيث تم منع أي أجنبي من العمل فيها حتى لو كان المالك الحقيقي للمحل وتضرر من ذلك الكثير من المقيمين إضافة الى تضرر أصحاب الشركات السعوديين الذين سمعناهم في وسائل الاعلام يشتكون من الموظفين السعوديين بسب اللامبالاة واعتبار المهنة الحالية مجرد محطة لا يتوانى في القفز الى غيرها متى سنحت له الفرصة فلا كفالة تربطة مع صاحب العمل ولا إلتزام منه يمنعه من الخروج من عمله الحالي.

وفي الحقيقة إن طبيعة المواطن السعودي تختلف اختلافاً جذريا عن طبيعة المقيم الوافد للعمل بشكل رئيسي. إن العمل في القطاع الخاص لا يتلاءم مع طبيعة المجتمع السعودي لأن العمل النموذجي لدبه هو العمل في مجال الوظائف الحكومية حيث أن ساعات العمل أقل ومستوى الأمان الوظيفي أعلى بكثير منه في القطاع الخاص والأمر الأهم هو الراتب الذي يعتبر مرتفعاً نوعاً ما عن القطاع الخاص.

لذلك فإن مشروع سعودة الوظائف لن يحقق أهدافه حتى تقوم يكون هنالك توازن نوعاً ما بين الوظائف الحكومية ومثيلاتها في القطاع الخاص من خلال الإرتقاء بالقطاع الخاص أوالنزول بالقطاع الحكومي وشكراً.

غير معرف يقول...

أشكرك أختي على الاطراء وكان تعليقك على المقالة يهمني أكثر وشكراً

غير معرف يقول...

مرحبا بك

كلامك عن عدم نجاح السعوديين في القطاع الخاص كلام غير دقيق
انظر الى البنوك السعودية والشركات الكبرى مثل سابك وارامكو و الاتصالات السعودية والخطوط السعودية
80 من موظفهيا سعوديين و دوامهم ضعف دوام الحكومة ومع ذلك ابدع السعوديين في العمل في هذه الشركات

شكرا لك

غير معرف يقول...

لا يمكن لي أن أنكر أن هنالك شباب سعودي أبدع في القطاع العام والقطاع الخاص ولكني أنظر إلى الموضوع بشكل عام.

بالنسبة للبنوك وشركات الاتصالات والشركات الكبرى مثال على الإرتقاء بالقطاع الخاص إقرأ:"لذلك فإن مشروع سعودة الوظائف لن يحقق أهدافه حتى تقوم يكون هنالك توازن نوعاً ما بين الوظائف الحكومية ومثيلاتها في القطاع الخاص من خلال الإرتقاء بالقطاع الخاص أوالنزول بالقطاع "

تحياتي,,,