الاقصى

الخميس، ذو القعدة ١٩، ١٤٢٨

الخطر الشيعي الإيراني على السعودية

قد يرى البعض أن مقيم يجب أن لا يتدخل في موضوع الشيعة. لكنها خاطرة ورسالة ارجو ان تصل الى هدفها.

بالرغم من الصراع غير المعلن الذي يجري في العراق بين المليشيات الشيعية (المدعومة من إيران) والسنية (المدعومة من السعودية) وفي ظل التهديدت الأمريكية بشن ضربة عسكرية على ايران فإني أرى أنه من المصلحة العامة أن تقوم دول منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً السعودية بتهدئة الوضع ومحاولة امتصاص المشكلة النووية ومتابعة المفاوضات وإن كانت غير مجدية لأن السعودية ستكون هي اكبر المتضررين من الضربة العسكرية. فالشيعة في السعوديين ولاؤهم لإيران (كما قال الرئيس المصري) وهم في منطقة غنية بالنفط واشارة من ايران ستحركهم أما المنطقة الغربية وبالأخص مكة والمدينة فهما ايضاً مكتضتين بالإيرانين والشيعة وقد كانت لهم سوابق في التخريب في المنطقة. اضف الى ذلك قدرة الايرانيين للوصول الى اهداف سعودية واحتمال وجود رؤوس نووية لديهم.

واخيراً أقول ان الشيعة خطر عظيم على الاسلام والمسلمين وقد يستغلون التهديدت للوصول الى أهدافهم كما فعل الأمريكان في أحداث سبتمبر

ألا هل بلغت اللهم فإشهد

غير معرف يقول...

تتحدث وكأنك العالم ببواطن الامور وظاهرها

ان لم تستطع احماد فتنة فلا تساهم في اشعالها

ولتقل خيرا او لتصمت

مواطمة سعودية تفتخر بانتمائها لبلدها وشيعية تفتخر بانتمائها لمذهبها