الاقصى

السبت، ذو القعدة ١٤، ١٤٢٨

ماذا سيحصل لو لم تكن هنالك واسطة؟

بعض ما سيحصل هو التالي:

- لن يتوظف إلا الشخص المناسب.

- لن تجد موظفاً حكومياً مهملاً.

- ستنتهي معاملتك في الدوائر الحكومية في الوقت المحدد والطبيعي.

- لن تكون هنالك حصانة اجتماعية إلا لمن يستحقها.

- لن تظلم من سعودي لأنك أجنبي.

- لن يحصل على رخصة القيادة إلا من تنطبق عليه الشروط.

- لن تخرج من التوقيف عند قطع الاشارة الى بعد انتهاء فترة التوقيف.



والكثير سيتغير الى الافضل ولكن هنالك نقطة مهمة اريد ان أذكر بها وهي أنني عندما أذكر الواسطة أقصد بها الواسطة التي السيئة التي تستخدم لتخطي القانون ولتقديم الشخص الذي يستحق على الشخص الذي لا يستحق وتستخدم في ظلم الضعفاء والتعدي على حقوقهم. قال تعالى:{من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا} النساء 85

غير معرف يقول...

صدقت والله, وأظن في زماننا هذا لا نملك سوى التخيل فقط..والحلم بعالم لو قارب عالم أفلاطون المثالي لكنا بخير..
للأسف الواسطة ظلمت الكثير من المواطنين الكفأ لأنه لم تتوفر لهم واسطة فكيف الحال بالمقيم الأجنبي؟؟!!

تقبل مني التقدير لفكرك النيّر

غير معرف يقول...

شكرا لك,

وللمعلومية هنالك وجود للواسطة في مابين الأجانب ولكنها ليست بنفس الحجم بين السعوديين.

غير معرف يقول...

نعم يا أخي مقيم, أنا أعلم بأن هناك واسطة حتى لدى المقيمين .. ولكن ليس لدى الأغلبية , وهي ربما تتوفر لمن له فترة طويله في السعوديه أكثر من غيره