الاقصى

الخميس، شوال ٠٦، ١٤٢٨

باصات النقل العام إحذروا! التاريخ سيعيد نفسه

الكثير من الماضي يتكرر ولكن في القليل من الناس من يعتبر قال تعالى:"وتلك الأيام نداولها بين الناس".

قد لا أخفي اعجابي بسائقي باصات النقل العام من السعوديين ليس لأنهم استشرفوا المستقبل واستفادوا من دروس الماضي ولكن لأنهم يقومون بالبحث عن لقمة العيش الحلال من خلال عملهم الشاق نسبياً وافتخارهم بعملهم الشريف -وحق لهم ذلك -فهم يمثلون إحدى الاقليات التي رضيت بالبحث عن حرفة تخدم المجتمع ولم يرضوا بالجلوس في البيوت في انتظار فارس الاحلام أقصد وظيفة الأحلام كما تفعل فئة أخرى من الشباب.

الشيء الذي أود تحذير إخواني سائقي الباصات منه أنهم إذا لم يهتموا بتجديد باصاتهم وصيانتها فإني أتوقع ان يدخل الى السوق السعودي شركات متخصصة في النقل العام أوستبادر شركات الليموزين للدخول في المنافسة وادخال الباصات الى جانب سيارات الأجرة وفي كلتا الحالتين أنتم يا اصحاب الباصات في خطر!.

إنني لا اجزم بما كتبت ولكنها توقعات مبنية على ما حصل لأصحاب السيارات الأجرة "ألصفراء".