الاقصى

الجمعة، شوال ١٤، ١٤٢٨

الزواج من سعودية

لست بصدد الإساءة الى أحدد ولكن لعل هذه المشكلة تؤرق حتى أخواتنا السعوديات سمعت أكثر من قصة مفادها أن شخصا مقيم ذهب ليخطب فتاه سعودية فوافقت ووافق أهلها وعندما أرادوا تسجيل الزواج (الملكه) قليل الشخص اذهب الى الأمارة وأتي بخطاب الموافقة من الأمارة فلما ذهب الى الأمارة تم رفض طلبه في حالة أنها ليست من أقاربه أوأن عمرها أقل من 25 سنة أو أنها ليست معاقة!. وعند السؤال عن سبب القيود يقال: يجب أن تأخذ فرصتها كاملة للزواج من "سعودي" فإذا "راحت عليها" أو كان لديها اعاقة تمنع الناس من تزوجها فعندها يمكن للأجنبي أن يتزوجها!. أين نحن من قول نبي الرحمة: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". المشكلة أن هذه السياسة ستساهم في زيادة نسبة العنوسة لأن الأجنبي كغيره من الناس يريد أن يتزوج في سن محدد ولايريد الإنتظار لمدة خمس اوست سنوات ليصبح عمر الفتاه مناسباً للقانون ومن جهة أخرى لن يفيد هذا القانون الفتيات اللاتي ينتظرن عريس العمر خصوصا مع تزايد نسبة الإناث على حساب الذكور وفي ظل عدم وجود رغبة من الطرفين (الرجال والنساء) في التعدد.

وأخيراً أقول أن الإنفتاح الذي يعم السعودية يجب ان لا يهمل الاندماج الاجتماعي بما يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف.